أسأل الخبراءالمراجع

ما هي إيجابيات وسلبيات دراسة الطب ؟

إيجابيات وسلبيات دراسة الطب | موسوعة الشرق الأوسط

يمكن التعرف على مزايا وعيوب دراسة الطب، حيث أن دراسة الطب تحتوي على العديد من المزايا، من أهمها العمل على تخفيف معاناة الناس، ولكن يمكن أن يكون الطب تجارة، وعلى الرغم من أن الالتحاق بكلية الطب هو الحلم الرئيسي للكثير من الطلاب وأولياء الأمور، إلا أن هناك عددًا من العيوب في دراسة الطب.

جدول المحتويات

إيجابيات وسلبيات دراسة الطب :

اولاً : ايجابيات دراسة الطب :

تعود فوائد دراسة الطب في المقام الأول على الطالب نفسه قبل أن تعود على الآخرين، إذ تمنح الطالب مستويات عالية من المعرفة والعلم، وتعتبر دراسة الطب من المهن التنافسية التي تعود بالفائدة على الآخرين.

تتطلب دراسة الطب عملًا جماعيًا، حيث يتعامل الأطباء مع زملائهم الصيادلة والكيميائيين والجراحين والفنيين والمرضى وغيرهم من الفئات المختلفة في مكان العمل، وبالتالي فإنه يتعين عليهم أن يكتسبوا معارف اجتماعية واسعة.

تسمح هذه المهنة بالحركة الدائمة حيث أن مكان العمل ليس واحدًا أو روتينيًا، كما أنها تتيح لك خدمة الناس دائمًا وتلقي الدعوات منهم، وتعد واحدة من أهم الإيجابيات.

تتيح دراسة الطب والعمل به فرصة الحصول على الاحترام والمكانة الاجتماعية العالية بين الناس، حيث يتعلق عملك بحياتهم.

تشمل الإثارة وجود مرض جديد وحالات جديدة التي يتعين تشخيصها والتحقق منها باستمرار والبحث عن أحدث التطورات العلمية المتاحة.

تعتبر الانتقالية مهمة حيث تحتاج مهاراتك ومعرفتك في أي مكان تعمل فيه، وتوفر لك الفرص الكثيرة كلما كنت أكثر وعيًا.

المكان الذي يمكنك من خلاله تحقيق دخل مالي جيد جداً هو المال، سواء عن طريق إنشاء عيادة خاصة بك أو السفر إلى إحدى الدول الخليجية أو الدول الأجنبية.

دراسة الطب تمنحك القدرة على قيادة الفريق وحل المشاكل واتخاذ القرارات الصعبة، حيث يتعرض الأطباء لمشاكل طبية تتطلب قرارات سريعة لإنقاذ حياة المرضى الذين يواجهون خطر الموت، وذلك يساعد في تطوير مهارات الاتخاذ السريع للقرارات.

تعتبر الطب مهنة إنسانية في المقام الأول والأخير، ولذلك يكون الطبيب دائمًا شخصًا عاطفيًا وحساسًا.

ثانيا :سلبيات دراسة الطب:

  • طول فترة الدراسة: فإن دراسة الطب لا تنتهي بعد الانتهاء من سبع سنوات في الدراسة الأولى. بل يجب أن تستمر بعدها لتحضير الماجستير واختيار التخصص المناسب لك. كما يتطلب الأمر الحصول على تقدير مرتفع في الكلية لاختيار التخصص المناسب. وإذا لم تحصل على تقدير مرتفع، فسوف تجد نفسك مجبرًا على اختيار تخصص لا ترغب فيه، وهذا قد يؤدي إلى الفشل.
  • تتطلب دراسة الطب العلمية والنظرية في نفس الوقت، وتتطلب مهارة عالية في الفهم وحفظ المعلومات في بعض المواد مثل علم الأدوية، والذي يتطلب تركيزًا كبيرًا.
  • يتطلب دراسة الطب قلبًا قويًا للغاية، إذ ستتعامل مع الدم والتشريح والعمليات الجراحية والموت، وستجد في غرفة التشريح العديد من الجثث التي تخفي أسرارًا وقصصًا وراءها، ولذا يجب عليك نسيان مشاعرك عند دخول غرفة الرعب.
  • يتطلب دراسة الطب شخصية قوية قادرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، حيث تتعلق حياة الناس بقراراتك، ويجب أن تكون قادرًا على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المحدد، حيث يعد العامل الزمني الأكثر أهمية، ويمكن أن تتخذ قرارًا في وقت لا يجدي فيه.
  • لدراسة الطب، يتطلب الأمر شخصًا قادرًا على الاستمرار في البحث ومواكبة التطور العلمي، وليس شخصًا لا يشعر بالشغف تجاه الدراسة، حيث يتغير علم الطب كل يوم ويتطلب الأمر مواكبة كل ما هو جديد.
  • وقت الطبيب ليس ملكه، ومن السلبيات أنه لا يملك وقتاً لحياته الشخصية أو العائلية، فالطبيب يكون مطلوباً في أي وقت من اليوم وفي أي ساعة من الليل، حيث لا يأتي المرض والتعب بموعد محدد.
  • إذا كنت ترغب في دراسة الطب، يجب عليك مقارنة السلبيات والإيجابيات واختيار ما يناسب قدراتك، لأن دراسة الطب تتطلب مسؤولية وشرف وأمانة، وسوف تسأل عن حياة المرضى. كما يجب أن تكون ذو أمانة وكتمانية كافية، لأن المريض يضع أسراره بين يديك.
  • يتمتع الممرض بولاية على عورات الأشخاص، ولذلك يجب أن يمتلك قوة إيمان كافية للتعامل مع المرضى بشرف وأمانة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى