الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ماذا يقال عند الانتهاء من قراءة القران

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال على موقع موسوعة، سنجيب عن سؤال ماذا يقال عند الانتهاء من قراءة القرآن؟ يعتبر القرآن الكريم من المعجزات التي أنزلها الله عز وجل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أتى بالهداية للعالمين وجعله شفيعًا لأصحابه، ويحتوي على الإجابة عن أسئلة الناس في الدين والدنيا. والمداومون على قراءته هم القانتون والأهلة الخاصون بالله. هناك دعاء يُردد عند الانتهاء من تلاوة سورة من القرآن أو ختمه بالكامل، وسوف نوضح هذا الدعاء في السطور التالية على موقع موسوعة.

جدول المحتويات

ماذا يقال عند الانتهاء من قراءة القران

  • رغم أن الكثيرين يقرؤون القرآن خلال شهر رمضان المبارك، إلا أن الأفضل هو الاستمرار في قراءته طوال العام، لكي لا يُحتسب الفريضة للهاجرين والغافلين، ولتحصيل الأجر ورضا الله والبركة في الدنيا والآخرة.
  • يتساءل بعض الناس عما إذا كان يجوز ترديد الدعاء فور انتهاء التلاوة من القرآن، وسنجيب على هذا السؤال في الفقرة التالية.

حكم الدعاء بعد قراءة القرآن

  • يسمح بعض العلماء بالدعاء بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم، لأن ذلك الوقت من أوقات استجابة الدعاء، سواء بعد قراءة القرآن أو اكتمال تلاوته.
  • بعد قراءة القرآن، من المستحب الترديد بالدعاء الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي سنستعرضه لكم في الفقرة التالية.

ماذا نقول إذا انتهينا من قراءة القرآن

  • اتفق الفقهاء على أنه بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم، من المستحب قول “سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك”.
  • واستدلوا في ذلك إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت: “ما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا، ولا تلا قرآنا، ولا صلى صلاة، إلا ختم ذلك بكلمات”، قالت: “فقلت: يا رسول الله، أراك ما تجلس مجلسا، ولا تتلو قرآنا، ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهذه الكلمات؟”، فأجاب: “نعم، من قال خيرا ختم له طابعا على ذلك الخير، ومن قال شرا كان له كفارة: “سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك”، أخرجه النسائي وصححه الألباني.

حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن

  • عادةً ما يتداول الناس بعد الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم كلمة “صدق الله العظيم”، ولكن الفقهاء اتفقوا على عدم وجود أصل لهذه العبارة في الشرع أو السنة، وبعضهم يرون أنه من الأفضل عدم الاعتياد عليها والاقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
  • ولكن إذا قالها القارئ بدون قصد، فلا يوجد عليه أي ذنب ما لم يكن يتكرر في قراءته.
  • ومن الفقهاء من أجاز قولها عقب قراءة القرآن الكريم، لأن هذا اللفظ ليس ببدعة. واستندوا في ذلك إلى قول الله تعالى في سورة آل عمران: “قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين.” ولذلك، فإن قولها عقب تلاوة القرآن ليست ببدعة ولا يوجد بها ما يخالف الشريعة، فيجوز للعبد أن يثني على الله في كل وقت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى